فبسم الله نبدأ ..
أول الأخطاء ..
-1-
( توليد الحروف )
وهي توليد حروف عند النطق بحرف واحد أو أكثر من حرف ..
ومن أمثلة ذلكـ :
أ- { إيــــــــاك نعبد وإيـــــــــاك نستعين }
فعند السماع لهذه الآية فكأنها انقسمت إلى كلمتين { إيـــا كنعبد وإيـــا كنستعين } ..
ب- { يا أيها الذيـــــــــن ءامنوا }
فيقرأها القارئ وكأنه سيقف على الذين (بغض النظر عن صحة الوقف) فيمد فيها ..
جـ- { إن الذين }
فيقرأ القارئ { إن } وكأنها مد بدل { ءان الذين } ..
د- { لا أقسم بيوم القيــــــــامة }
فيعقتد القارئ عند الوقوف عند كلمة { القيامة } كأنها مد عارض فيمد فيها ، وهذا خطأ ..
وغيرها كثييييييير ..
والخطأ الثاني
-2-
( الإختلاسات )
وهو أمر واااااسع ولا نستطيع حصره .. ولكن نأخذ أهمها والتي قد تغير معنى الآية .. ولا أستطيع توضيح الصحيح منها لأنها تؤخذ بالتلقي .. ولكن سأجتهد في ذلك .. والله المستعان ..
أ- { أوحى لها }
فعند سماعها يعتقد { أوحالها } من الوحل ، وهي ليست كذلك وإنما هي من الوحي ..
ب- { وساء لهم }
فعند سماعها يعتقد { وسائلهم } من السؤال ، وهي ليست كذلك وإنما هي من الإساءة ..
جـ- { فقست }
فعند سماعها يعتقد { فقست } من الفقس أي فقست البيضة ، وهي ليست كذلك وإنما هي من القسوة ..
د- { فقال لهم }
فعند سماعها يعتقد { فقاللهم } من التقليل ، وهي ليست كذلك وإنما هي من القول لهم ..
جـ- { وقال الإنسان مالها }{ يا أيها الذين ءامنوا مالكم }
فعند سماعها يعتقد { مالها - مالكم } من المال ، وهي ليست كذلك وإنما هي من السؤال ..
د- { وهو - فهي }
وهو بإسكان حرف ( الهاء ) ويخطئ فيها الكثيرين وهي قرأة قالون وأبو عمرو البصري والكسائي .. والباقون بضم الهاء ..
وغيرها كثير ...
والخطأ الثالث
-3-
( الوقف والإبتداء )
وقد تحدث عنها علماء الوقف والإبتداء ولكن سأقتصر على الأمثلة وتصحيحها .. وسنأخذ عن التي تغير المعنى بالكامل ..
أ- { رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا }
فالبعض يقرأها ويقف عند الأرض ثم يبدأ وما بينهما الرحمن ويقف .. وهذا لا شك أنه قد غير المعنى وهذا لا يليق عن ربنا جل وعز .. فانتبه ..
والأفضل أن يقف عند وما بينهما ثم بيدأ الرحمن ويقف ثم يبدأ وينهي الآية
{ رب السماوات والأرض وما بينهما }{ الرحمن }{ لا يملكون منه خطابا }
ب- الكثير يقف عند نهاية الثمن في سورة النساء ويبدأ بركعة جديدة عند { والمحصنات من النساء } فهي من المحرمات عليكم بالزواج ولذلك ذكر سبحانه في نفس الآية { وأحل لكم ما وراء ذلكم } فعندما تبدأ بها بركعة جديدة فيتبادر سؤال عند المستمع .. ما بالهن المحصنات من النساء ..؟
جـ- { ... قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب }
فالبعض يقف عند فأكله فتصبح الآية { ... قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله } فكأن يوسف عليه السلام أكل المتاع ..!!!
تنبيهات في الوقف والإبتداء :
* لا تبدأ بكلام الكفار أو المنافقين أو .... الفاسقين بشكل عام .. مثال ذلك :
{ وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن }
فالبعض يقرأ { وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم } ويقف ، ثم يبدأ { إنا معكم إنما نحن مستهزؤن } فأنت نسبت نفسك معهم ..!!؟
ولذلك يميز القارئ الذكي الحاذق الفطن من غيره في هذه الآيات ..
( فلا تبدأ بكلام الفاسقين بشكل عام لكي لا تكون معهم ) ..
وأقول عند إبتدائك بكلام المؤمنين الصادقين يكون أفضل ( في بعض المواضع ) مثال ذلك ..
{ إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين } فالأفضل (من وجهة نظري) الإبتداء بـ { ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين } ..
* يستحسن الوقوف على رؤوس الآي لأنها من السنة .. ولو كان هناك خلاف في عد الآي عند المكي والمدني والبصري ....الخ ..
* يستحسن القطع# بآيات التي فيها الرحمة .. مثال ذلك عندما تقرأ مثلا سورة النبأ .. فالغالب والمعروف القطع عند نهاية الوجه { فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } والأفضل القطع عند آية الرحمة أو الجنة ...الخ { إن للمتقين مفازا } سواء تقطع القراءة هنا أو عند الآية التي بعدها ... إن شئت ..
# والقطع / هو قطع القراءة بـ إنتهاء ركعة وما شابه ذلك ..
الاختلاس هو النطق غير الصحيح !
كنطق ( وإذ يعدكم ) أو ( أعظكم ) بعض الناس يختلس فيها، ولا يقرأها صحيحة !
ولا أستطيع شرحها لك إلا بالتلقي ! وأظنها لا تخفى عليك !
وهناك خطأ يخطئ فيه الكثير ،
ألا وهو التفريق بين (ما) الموصولة والتي بمعني الذي والمصدرية، و(ما) النافية والتعجبية والاستفهامية ،
والحقيقة التفرقة لا تكون إلا بالتلقي، أو بإذن حساسة، فلو استمعتم إلا تلاوة الشيخ إبراهيم الأخضر ،
فهو يفرق بين (ما) الموصولة، و(ما) النافية !
،
ولعلي أضرب مثالاً على (ما) الموصولة التي بمعني الذي، كقوله تعالى :
( ... وما أنزل الله من السماء من ماء ... ) فهذه (ما) بمعنى الذي ،
و(ما) المصدرية كقوله تعالى ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون ) ،
فبعض القراء يقرؤون (وما) المصدرية كأنها نافية، فينفي جحودهم بآيات الله !!
فالمصدرية والتي بمعنى الذي نطقها واحد ،
،
والنافية كقوله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ،
والاستفهامية كقوله تعالى : ( وما أعجلك عن قومك يا موسى ) ،
والتعجبية كقوله تعالى : ( ... فما أصبرهم على النار ) ،
وهؤلاء الثلاث نطقهن واحد .
أيضاً من الأخطاء التي تقع .. هي عدم نطق الحروف صحيحة وسلمية ..
ومنها نطق حرف الضاد بـ ظاء ..
وأيضاً ترك الإستطالة في حرف الضاد { ولا الضالين } فهذا خطأ أيضاً .. ومن أراد أن يسمع للتطبيق فليسمع تلاوة الشيخ عادل السنيد حفظه الله ..
* وأيضاً من الأخطاء في عدم نطق الحرف سليم .. نطق حرف الصاد بـ السن ..
ولا يتضح إلى في هذه الآية لأنها تكرر كثير وفيها الحرفان أيضاً ..
{ إهدنا الصراط المستقيم } فالكثير يقرأها { إهدنا السراط المستقيم } وهذي قراءة قنبل عن ابن كثير المكي ..
منقول بتصرف
أول الأخطاء ..
-1-
( توليد الحروف )
وهي توليد حروف عند النطق بحرف واحد أو أكثر من حرف ..
ومن أمثلة ذلكـ :
أ- { إيــــــــاك نعبد وإيـــــــــاك نستعين }
فعند السماع لهذه الآية فكأنها انقسمت إلى كلمتين { إيـــا كنعبد وإيـــا كنستعين } ..
ب- { يا أيها الذيـــــــــن ءامنوا }
فيقرأها القارئ وكأنه سيقف على الذين (بغض النظر عن صحة الوقف) فيمد فيها ..
جـ- { إن الذين }
فيقرأ القارئ { إن } وكأنها مد بدل { ءان الذين } ..
د- { لا أقسم بيوم القيــــــــامة }
فيعقتد القارئ عند الوقوف عند كلمة { القيامة } كأنها مد عارض فيمد فيها ، وهذا خطأ ..
وغيرها كثييييييير ..
والخطأ الثاني
-2-
( الإختلاسات )
وهو أمر واااااسع ولا نستطيع حصره .. ولكن نأخذ أهمها والتي قد تغير معنى الآية .. ولا أستطيع توضيح الصحيح منها لأنها تؤخذ بالتلقي .. ولكن سأجتهد في ذلك .. والله المستعان ..
أ- { أوحى لها }
فعند سماعها يعتقد { أوحالها } من الوحل ، وهي ليست كذلك وإنما هي من الوحي ..
ب- { وساء لهم }
فعند سماعها يعتقد { وسائلهم } من السؤال ، وهي ليست كذلك وإنما هي من الإساءة ..
جـ- { فقست }
فعند سماعها يعتقد { فقست } من الفقس أي فقست البيضة ، وهي ليست كذلك وإنما هي من القسوة ..
د- { فقال لهم }
فعند سماعها يعتقد { فقاللهم } من التقليل ، وهي ليست كذلك وإنما هي من القول لهم ..
جـ- { وقال الإنسان مالها }{ يا أيها الذين ءامنوا مالكم }
فعند سماعها يعتقد { مالها - مالكم } من المال ، وهي ليست كذلك وإنما هي من السؤال ..
د- { وهو - فهي }
وهو بإسكان حرف ( الهاء ) ويخطئ فيها الكثيرين وهي قرأة قالون وأبو عمرو البصري والكسائي .. والباقون بضم الهاء ..
وغيرها كثير ...
والخطأ الثالث
-3-
( الوقف والإبتداء )
وقد تحدث عنها علماء الوقف والإبتداء ولكن سأقتصر على الأمثلة وتصحيحها .. وسنأخذ عن التي تغير المعنى بالكامل ..
أ- { رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا }
فالبعض يقرأها ويقف عند الأرض ثم يبدأ وما بينهما الرحمن ويقف .. وهذا لا شك أنه قد غير المعنى وهذا لا يليق عن ربنا جل وعز .. فانتبه ..
والأفضل أن يقف عند وما بينهما ثم بيدأ الرحمن ويقف ثم يبدأ وينهي الآية
{ رب السماوات والأرض وما بينهما }{ الرحمن }{ لا يملكون منه خطابا }
ب- الكثير يقف عند نهاية الثمن في سورة النساء ويبدأ بركعة جديدة عند { والمحصنات من النساء } فهي من المحرمات عليكم بالزواج ولذلك ذكر سبحانه في نفس الآية { وأحل لكم ما وراء ذلكم } فعندما تبدأ بها بركعة جديدة فيتبادر سؤال عند المستمع .. ما بالهن المحصنات من النساء ..؟
جـ- { ... قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب }
فالبعض يقف عند فأكله فتصبح الآية { ... قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله } فكأن يوسف عليه السلام أكل المتاع ..!!!
تنبيهات في الوقف والإبتداء :
* لا تبدأ بكلام الكفار أو المنافقين أو .... الفاسقين بشكل عام .. مثال ذلك :
{ وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن }
فالبعض يقرأ { وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم } ويقف ، ثم يبدأ { إنا معكم إنما نحن مستهزؤن } فأنت نسبت نفسك معهم ..!!؟
ولذلك يميز القارئ الذكي الحاذق الفطن من غيره في هذه الآيات ..
( فلا تبدأ بكلام الفاسقين بشكل عام لكي لا تكون معهم ) ..
وأقول عند إبتدائك بكلام المؤمنين الصادقين يكون أفضل ( في بعض المواضع ) مثال ذلك ..
{ إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين } فالأفضل (من وجهة نظري) الإبتداء بـ { ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين } ..
* يستحسن الوقوف على رؤوس الآي لأنها من السنة .. ولو كان هناك خلاف في عد الآي عند المكي والمدني والبصري ....الخ ..
* يستحسن القطع# بآيات التي فيها الرحمة .. مثال ذلك عندما تقرأ مثلا سورة النبأ .. فالغالب والمعروف القطع عند نهاية الوجه { فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } والأفضل القطع عند آية الرحمة أو الجنة ...الخ { إن للمتقين مفازا } سواء تقطع القراءة هنا أو عند الآية التي بعدها ... إن شئت ..
# والقطع / هو قطع القراءة بـ إنتهاء ركعة وما شابه ذلك ..
الاختلاس هو النطق غير الصحيح !
كنطق ( وإذ يعدكم ) أو ( أعظكم ) بعض الناس يختلس فيها، ولا يقرأها صحيحة !
ولا أستطيع شرحها لك إلا بالتلقي ! وأظنها لا تخفى عليك !
وهناك خطأ يخطئ فيه الكثير ،
ألا وهو التفريق بين (ما) الموصولة والتي بمعني الذي والمصدرية، و(ما) النافية والتعجبية والاستفهامية ،
والحقيقة التفرقة لا تكون إلا بالتلقي، أو بإذن حساسة، فلو استمعتم إلا تلاوة الشيخ إبراهيم الأخضر ،
فهو يفرق بين (ما) الموصولة، و(ما) النافية !
،
ولعلي أضرب مثالاً على (ما) الموصولة التي بمعني الذي، كقوله تعالى :
( ... وما أنزل الله من السماء من ماء ... ) فهذه (ما) بمعنى الذي ،
و(ما) المصدرية كقوله تعالى ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون ) ،
فبعض القراء يقرؤون (وما) المصدرية كأنها نافية، فينفي جحودهم بآيات الله !!
فالمصدرية والتي بمعنى الذي نطقها واحد ،
،
والنافية كقوله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ،
والاستفهامية كقوله تعالى : ( وما أعجلك عن قومك يا موسى ) ،
والتعجبية كقوله تعالى : ( ... فما أصبرهم على النار ) ،
وهؤلاء الثلاث نطقهن واحد .
أيضاً من الأخطاء التي تقع .. هي عدم نطق الحروف صحيحة وسلمية ..
ومنها نطق حرف الضاد بـ ظاء ..
وأيضاً ترك الإستطالة في حرف الضاد { ولا الضالين } فهذا خطأ أيضاً .. ومن أراد أن يسمع للتطبيق فليسمع تلاوة الشيخ عادل السنيد حفظه الله ..
* وأيضاً من الأخطاء في عدم نطق الحرف سليم .. نطق حرف الصاد بـ السن ..
ولا يتضح إلى في هذه الآية لأنها تكرر كثير وفيها الحرفان أيضاً ..
{ إهدنا الصراط المستقيم } فالكثير يقرأها { إهدنا السراط المستقيم } وهذي قراءة قنبل عن ابن كثير المكي ..
منقول بتصرف
تعليقان على: ملاحظات وأخطاء في التلاوة
الله يجعله في ميزان حسناتك
انا عبد العزيز محمد الفيفي
إرسال تعليق